السلام عليكم ورحمة الله وبركته
بدون أي مقدمات فلنبدأ بموضوعنا وهو الأهم عندنا وهى الأخطاء النسائية الرمضانية..وقدمته للاستفادة ومحاسبة النفس وإصلاح الذات قبل رمضان:
الخطأ الأول:
استبدال سماحة وجهها بالعبس والأعصاب في البيت والعمل وأنا أعرف أن العبادة تزيد بشاشة لو أخلصت فيها وأحتسبتها أجراً لربنا لأن العبس والأعصاب تقلل قبولها فهنا (اشتراك رجال ونساء) في الذكر.وقراءة القرآن نستطيع التغلب على أنفسنا لأن الذكر يرطب اللسان...وتلاوة القرآن تضفي على الوجه بشاشة وعلى القلب اطمئنان وعلى الحياة نور وإشراق.
الخطأ الثاني:
الصلاة في المسجد وعدم التزام آدابه لأنها لا تدخله إلا في رمضان لأن الدين لا يوجبه عليها ولكن العبادة في رمضان مع الجماعة لا تمنع لما لها من واقع مؤثر على النفس حيث زيادة خشوع وحضور قلب وحنين ولكن النساوين تقلب تلك الروحانية لشتات ذهن وأعصاب ولفت نظر ومحرمات تقولين كيف؟ أخبرك في الحال وقبل الانزعاج.. وإعادة السؤال . . .
منهن يأتين بكامل عطر وزينة عذرها ذاهبة زيارة بعد الصلاة.. ألا تعرفي أخيتي حبيبتي أن رائحة العطر التي تفوح منك توقعك في جريمة الزنى وانت بريئة منه وعفيفة وبنت ناس وأم مثالية وخصوصا لو أتيت مع سائق الغريب البعيد عن زوجته. ومنهن من تأتي برائحة الطبخ والنفخ زيت قلي وشربة وسمبوسة رمضان فتقزز الملائكة قبل العباد وديننا أمرنا بأخذ الزينة عند كل مسجد أي طهارة ونظافة وليس عطرا وزناخة.
الخطأ الثالث:
السلام تحية الإسلام والسلام لله، والمصافحة تزيد الوئام والحب والأمان حيث تدخل الواحدة دون سلام ولا مصافحة وتتلفت وتبحث عن صديقاتها وتحجز الأماكن لهم بعد أن يكمل الجمع يتحدثن بصوت عال وضحك. وعن أمور الدنيا من طبخ وسهر وفن.لو ذهبن لمقهى كان أفضل لهن وبعد كل نهاية صلاة يتحدثن بدل الاستغفار وعند نصحهن تقول انها لم ترها منذ عام وهى صديقة العمر وفرصة لقائنا هذا الشهر فلا تحرمينا أرجوك من بعض وتلتفت وتكمل الكلام وأصواتهن عند الرجال ونحن لا نعرف الصلاة ولا الخشوع أليس هذا اقتراف ذنب؟
الخطأ الرابع:
السباق للصف الأول وهذا من السنة مما لا شك فيه.. ولكن الخطأ هوالخروج قبل نهاية الصلاة وتتعدى رقاب الناس وهم سجود بحجة زيارة أو سوق تستبدل أمور دنيا بحصاد آخرة.. وهذا ليس ذنباً ولكن ذنبها تخطي الناس.. لو جلست قرب باب الخروج حتى يسهل خروجها دون ذنب وازعاج ولو بقيت لكسبت أجر قيام ليلة.
الخطأ الخامس:
حضور الأطفال وما أدراك ما الأطفال كباراً وصغاراً بنين وبنات.. صراخ وضحك لهو ولعب وكأنهن في ملاهى. أطفال والأم تصرخ وبأعلى صوت وصل صوتها للرجال: يا ولد انتبه لأخوك. .يابنت شيلي أختك. .أخرجي لها الحليب من الشنطة ورضعيها.. هذا قبل الصلاة وأثناء الصلاة يركض الكبار خلف بعض ويمروا بين المصليات وخبط بالأرجل على الرؤوس ودعس على الأرجل والصغار يصرخون على أنغام تصفيق الأمهات وهذا التصفيق إنذار وتوعد للعيال من أمهاتهم وبعد كل صلاة ضرب للعيال فيبكون بصوت كمان فأي صلاة وخشوع ونحن نكتم غبننا لأننا لو تكلمنا ستصل أصواتنا مشاجرة عند رجالنا ونقترف ذنوباً وتشتت صلاتنا وهى تصلى حركات مع الإمام دون أي استيعاب.. فهل هذا الأمر يكسبهالأجر؟
الخطأ السادس:
.وهو مشترك (رجال ونساء) السهر على الفضائيات والنوم طول النهار لغير الموظفات والتفريط في العبادات وجمع الصلوات..أما الموظفون والموظفات فيرون ما يرون من المسلسلات والقيام ثاني يوم للعمل بتأفف وضجر ويذهب والوجه نعوس فيكمل نومه على المكتب وكل من راجعه يصرفه لبعد رمضان. والمعلمة تنام في الفصل وتؤجل المنهج لبعد رمضان.. وتكديس على الطالبات المواد فيصعب عليهن الاستيعاب.
الحذر من الأن يأخوات لكي لاتقعو في المحرمات الى اللقاء دعواتي لكم