> سألناها: تحظى المسلسلات التركية المدبلجة بنسبة مشاهدة عالية، ماذا عنك نانسي هل أنت من متابعي هذه المسلسلات؟
ـ (أجابت بحماسة) نعم بالتأكيد. فأنا معجبة جداً بمسلسل «سنوات الضياع» وأحرص على متابعته بشكل يومي. وإذا تعذّر عليّ ذلك بسبب الوقت أو السفر أو العمل، أطلب من أهلي تسجيل الحلقة التي فاتتني.
> ماذا أعجبك في هذا المسلسل تحديداً؟
ـ كل الأجواء المحيطة به لا سيما القصة العاطفية المؤثّرة بين البطلين يحيى ولميس اللذين يعانيان من كثرة العراقيل التي تعترض حبهما، وبالرغم من ذلك نراهما يتعلّقان ببعضهما أكثر وأكثر. أحب هذا النوع من العلاقات العاطفية التي تتأرجح فيها المشاعر بين الحب والتحدي. بالإضافة للقصة أنا معجبة بالبطل يحيى سواء بشخصيته أو بالكاريزما التي يمتلكها ومعاملته الرقيقة للميس التي يعجبني جمالها. وكنت أحب رفيف كثيراً وأترقّب المشاهد التي كانت تجمعها بيحيى عندما كان يصطحبها على دراجته النارية.
> ما أكثر المشاهد التي أثّرت بك؟
ـ المشاهد التي تجمع يحيى بلميس والحوارات المؤثّرة التي تدور بينهما. أما أكثر مشهد أثّر بي فكان موت رفيف. وقد أبكاني هذا المشهد بسبب حزني عليها وأوشكت معه على اتخاذ قرار بعدم مشاهدة المسلسل بعد ذلك. ولكنني عدت فعدلت عن رأيي. وسأستمر بمشاهدته حتى النهاية.
> هل تحبين أن تكوني بطلة في مسلسل مشابه؟
ـ أنـا أفــضّل الـتـمـثــيــل الــســيـنـمـائـي، ولــكــن إذا عرض علي مسلسل لقصة مشابهة لـ «سنوات الضياع» فسأوافق على التمثيل فيه.
> يــبــدو أنــك مـتـحـمّـسـة
لـ «سنوات الضياع»، فماذا عـن مـسـلـسـل «نور» ألا تتابعينه؟
ـ أتابعه ولكن ليس باستمرار. فإيقاعه برأيي بطيء، ناهيك عن أن جمال يحيى في «سنوات الضياع» يشدّني أكثر من جمال مهند في «نور».
منقوووووووووووول