كانت هناك ذات يوم فتاة صغيرة تعشق كل ما حولها ببراءتها ..
تريد اكتشاف كل جديد تحت الشمس ..
فتاة بعمر الزهور لم يتجاوز عمرها 14 ربيعاً
ذات يوم كعادتها تركض وتلعب .. فأحسّت بأن هناك من يراقبها .. ورأته !!!
كان ينظر اليها بعينين ضيقتين وملامح يكسوها الحزن ..
تعجبت من هذا الغريب الذي لم يتجاوز عمرة 17 شدّني اليه عيناه العسلية الجميلة لكن رغم جمالها الساحر تكسوها الحزن <تحكي قصة حزن عميقة رغم صغر سني لكنِ لم ارى مثلها
...اقتربت منه بفضولي الفطري لأتجاذب معه اطراف الحديث ..
لكنه لو احرك منه ساكن سوى جفنيه التي تستر ذلك الحزن العميق ..
وانتهى يومي وانا مازلت افكر في ذلك الغريب الحزين .. وما زلت كما انا الى اليوم افكر فيه
واتمنى ان اعرف ماذا حدث معه ، وما سرَّ ذلك الحزن
.. انه مجرد فضولي فضولي فضولي