الأنوثة .. رونق خاص، نوع متميز جدا من الجاذبية.. تسرق أنظار الرجال والنساء معا.
وجمال المرأة محسوب عليها .. يقيد حريتها في كثير من الأحيان .. وقد يتسبب بالفعل في ضيق شديد لها، فتتمني، ولو للحظات، لو لم تكن الفراشة البديعة، التي وهبها الله كل هذه النعم والتناغم والتناسق.
هناك تصرفات تلقائية ، وقد تصدر عن المرأة دون ان تنتبه لها .. كأن تضع اصبعها في فمها .. أو أن تلوح بيدها بشكل يفقدها وقارها.. أو أن تستسلم للحظة سعادة بالغة فترفع صوتها بضحكة صاخبة .. أو لحظة ألم ، قتجهش فى البكاء بنبرة عالية .. أو أن تتلفظ بكلمة غير لائقة ، تخسر معها صورة ملائكية فى الأذهان و بالتالى .. يصعب وضع رتوش لها قد تمتد إلى سنوات طويلة.
لاصلاح ما أفسدتة و شوهتة فى ثوان قليلة.
خبراء الإتيكيت .. يشيدون بعض المدارس التى تهتم بتدريس مادة السلوكيات الواجب مراعاتها من كل فتاة منذ سنوات عمرها الأولى .. حيث تهتم بتدريس مادة السلوكيات الواجب مراعتها من كل فتاة منذ سنوات عمرها الأولى .. حيث تهتم بتعريف الفتاة .. كيف تجلس مع ضم الرجلين فى أتزان و هدوء .. و طريقة تناول الطعام .. و السير بخطوات ضيقة .. و التحدث اللبق بأسلوب لائق .. مع الأهتمام بمبادئ التعامل بلباقة و شياكة ، مما يجعل منها الزهرة اليانعة فى بستان الجميلات